الحب و ما ادراك ما الحب .. ركبى يسيبوا و قلبى يطب .. الحب الحب الحب!
يا جماعه الى يقرا الموضوع يقراه للاخر ويقولى هيحس بايه لانى بجد حاسة احساس غريب اوى هستنى ردودكوا
::::::الموضوع:::::::
كبيرة صغيرة .. طخينة رفيعة .. طويلة قصيرة .. حلوة أو وحشة .. سمرا و لا بيضا .. كل ده مش مهم مهما كان شكلك مهما كانت طباعك و صفاتك .. فيه حاجة فيكى مشتركة معانا كلنا .. و هو إحساسك بالحب و إحتياجك له لإنه يمتلك و يملأ عليك كل حياتك .. و يحاوطك فى كل مكان .. هو ده الحاجة الوحيدة اللى مستحيل تزهق منها مهما طاردتك .. إحساس جميل بيحسسك براحة غير عادية .. دنيا تانية ما حدش بيتمنى فيها حرية .. بالعكس سجن الحب بيكون أحلى بكتير من حرية الشرود فى لا شىء .. إحساس غريب بأن كل الناس حواليك مجرد كائنات وهمية .. شخص واحد بس هو اللى حقيقى .. هو كل الحياة و كل الكائنات و كل الدنيا .. كلمة واحدة بس هى مفتاح الأمان و سر الإبتسامة الدائمة على ملامح الوجه كلها .. دنيا الخوف من المجهول تتلاشى أمام لحظة صفا و صدق و حنان .. حرية بلا حدود داخل إطار وردى شوكه لا يؤلم و إنما يذكر دائما بأن لحظة فى هذا الإطار تساوى أيام العمر كلها .. نظرات هادئة تحتوى بداخلها الحنان و كأنه عملاق قوى يلتهم كل مشاعرك لتصبح فريسة ضعيفة بإرادتك لتنعم بمواساة القطة الصغيرة من قبل ما تحب .. ابتسامات و همهمات كلها بواعث للبهجة التى تغمر قلبك فالحياة ستصبح فيها حبيب هو كل شىء و المحافظة عليه تعنى المحافظة على الحياة .. أفكار تتدفق فى خاطرك فيقرأها هو من داخل أعماقك و يمليها عليكى فى اذنك .. فتسلم له كل شىء و تؤمن بقوته الخارقة فى خلق السعادة و غرسها إلى روحك.
أنت مع من تحب ملكاو ملكة متوجة و أميرة عاشقة من السهل أن تتنازل عن تاج عرشك و تناديه بسيدى فى مقابل أن ترى صورتك لامعة فى ضوء عينيه .. أحضان الأيادى ليس عليها قيود و لم تعد لأى كلمة وجود ، فالأصابع تتكلم بلا أصوات و أنتى تشعرى بكلامها و تردى عليها بضمها و تتمنى فقط أن ترسل أصابعك إحساسها فى أقل من ثوانى .. أوقات كثيرة كثيرة و أيام و ساعات تمر عليكى و كأنها لحظات .. فحبه يسرق منك الحياة و أنتى تهنئينه على سرقته للحياة .. بل و ربما تتمنى أن تنتهى الحياة لحظة فراقه لتعود من جديد عندما تلتقى به .. كلمات ترددها لأول مرة لا تعرف لها لغة و لا منشأ فهى لغة القلب و منشئها الحب و أنت تكرر كل يوم معانيها دون أن تخطط لذلك فيتقبلها و كأنه أعلم منك بلغة قلبك و يستكمل ما تنسى فى حديثك لتفاجئى بأنه هو من أوجد بداخلك هذه الكلمات .. فتتأكد وقتها بأن ما تشعر به هو "الحب الحقيقى" و لكن للأسف سينتهى كل شىء بمجرد إنتهاء الحلم و إستيقاظك من النوم .. فلا تحاول أن تبحثى عن هذا الحب فى الحقيقة فلن تجديه سوى فى الأحلام!